للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يديه على ساعديه وقال: وانبياه «١» واصفياه واخليلاه» .

٣٧٥- حدثنا بشر بن هلال الصواف البصريّ «٢» . حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس قال:

«لمّا كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، أضاء منها كلّ شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كلّ شيء، وما نفضنا أيدينا من التراب وإنّا لفي دفنه حتى أنكرنا قلوبنا «٣» » «٤» .

٣٧٦- حدثنا محمد بن حاتم «٥» . حدثنا عامر بن صالح «٦» عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت:

«توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين» «٧» .

٣٧٧- حدثنا محمد بن أبي عمر. حدثنا سفيان بن عيينة عن جعفر «٨» بن


(١) وفي رواية أن أبا بكر قال (طبت حيا وميتا) ومن هذا الحديث يؤخذ جواز عد أوصاف الميت دون نوح. / والله أعلم/.
(٢) بشر بن هلال الصواف البصري: ثقة من الطبقة العاشرة. توفي سنة «٢٤٧» هـ. خرج له مسلم والأربعة.
(٣) هذا تعبير عن اللوعة بفقد أكرم الرسل وأنها ساعة شديدة حتى أنكروا أنفسهم من شدة الحزن وانقطاع الوحي وفقد الصحبة.
(٤) أخرجه الترمذي في المناقب. برقم ٣٦٢٢ وابن ماجه في الجنائز برقم ١٦٣١.
(٥) محمد بن حاتم: المؤدب ببغداد، روى عن هيثم وطبقته. وروى عنه النسائي والمصنف وخلق كثير. توفي سنة «٢٤٦» هـ.
(٦) عامر بن صالح بن رستم البصري، قال أبو حاتم: ليس بقوي، وأفرط ابن حبان فنسبه للوضع. وقيل: هو عامر بن صالح بن عبد الله بن عروة بن الزبير، إذ هو الراوي عن هشام، وروى عنه أحمد ويعقوب. قال أحمد: ثقة لم يكن يكذب وقال ابن معين: كذاب، فقيل له: فأحمد يحدث عنه قال؛ ماله جنّ. وقال الدارقطني: متروك.
(٧) أخرجه الترمذي في الجنائز باب موت النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين وقد سألها أبو بكر (في أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت يوم الاثنين)
(٨) وهو الصادق.

<<  <   >  >>