(٢) أي يتشاورون في أمر الخلافة. (٣) وكانوا مجتمعين في سقيفة بني ساعدة والقائل هو الحباب بن المنذر. (٤) في رواية فقال عمر: يا معشر الأنصار الستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر أبا بكر أن يؤم الناس فايكم تطيب نفسه أن يتقدم على أبي بكر فقالت الانصار نعوذ بالله ان نتقدم على أبي بكر. (٥) أي من ثبت له مثل هذه الفضائل الثلاثة التي ثبتت لابي بكر، وهو استفهام انكاري قصد به الرد على الانصار حيث توهموا أن لهم حقا في الخلافة. فالفضيلة الاولى: كونه أحد الاثنين في قوله تعالى ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ، فذكره مع رسوله بضمير التثنية. الفضيلة الثانية: اثبات الصحبة في قوله تعالى إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ فسماه صاحبه. الفضيلة الثالثة: اثبات الصحبة في قوله تعالى إِنَّ اللَّهَ مَعَنا فثبوت هذه الفضائل يؤذنه بأحقيته بالخلافة. (٦) أي من هذين المذكورين في هذه الآية. (٧) أخرجه ابن ماجه في الصلاة برقم ١٢٣٤ في باب صلاة رسول الله في مرضه. وقد ورد أن سيدنا عليا والزبير لم يحضرا هذه البيعة فقالا: «لقد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي بالناس وهو وحي وأنه رضيه لديننا أفلا نرضاه لدنيانا» .