للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جهنم، وهي نصيب المؤمن من النار" (١).

وقال أنس: قال رسول اللَّه : "مثل المؤمن إذا برأ وصحَّ من مرضه، كمثل البردة تقع من السماء في صفائها ولونها". ذكره ابن أبي الدنيا (٢).

وذكر أيضًا عن أبي أمامة يرفعه: "ما من مسلم يصرع صرعة من مرض إلا بُعث منها طاهرًا" (٣).

وذكر عنه : "مثل المؤمن حين يصيبه الوعك، مثل الحديدة تدخل النار فيذهب خبثها، ويبقى طيبها" (٤).

وذكر أيضًا عنه مرفوعًا: "إن العبد إذا مرض أوحى اللَّه إلى ملائكته: يا ملائكتي أنا قيّدت عبدي بقيد من قيودي، فإن أقبضه أغفر


(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" رقم (٢١)، والبيهقي في شعب الإيمان" رقم (٩٨٤٦). وحسنه الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (٤/ ٤٣٨).
(٢) في "المرض والكفارات" رقم (٢٢). ورواه الترمذي في "جامعه" رقم (٢٠٨٦). وضعفه العراقي في "المغني عن حمل الأسفار" (٤/ ٢٤٦).
(٣) ذكره ابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" رقم (٢٣) بإسناده. ورواه الطبراني في "الكبير" رقم (٧٤٨٥)، وفي "مسند الشاميين" رقم (١٥٩٥)، وتمام في "فوائده" رقم (٤٧٤) مع الروض البسام، وغيرهم.
وصححه الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" برقم (٢٢٧٧).
(٤) رواه ابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" رقم (٢٤)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٣٤٨)، والبيهقي في "شعب الإيمان" رقم (٩٨٣٨)، من حديث عبد الرحمن بن أزهر.
وصححه الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" برقم (١٧١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>