١ - اتخذتُ النسخة الأولى أصلًا وذلك لقدم نسخها من ناحية، ولأن ناسخها إمام معروف.
٢ - جعلت النسخ الثلاث الأخرى نسخًا مساندة للنسخة الأصل، وذلك لقرب عهد نسخها.
٣ - لم أعتنِ ببيان الفروق والأخطاء بين النسخ الثلاث المساندة ما لم تخالف الأصل، وذلك لأن هذه النسخ الثلاث على ما يبدو ترجع إلى أصل واحد لاتفاقها في كثير من المواضع، خاصة مواضع الكلمات المشكلة.
٤ - أثبت كثيرًا من القراءات للكلمات المحتملة في الحاشية، مع كتابة ما ورد في النسخة الأصل في المتن، ما لم يثبت خطؤها، فإني أصحح الكلمة في المتن وأشير إلى ما وقع في الأصل في الحاشية.
٥ - عزوت الآيات القرآنية بذكر اسم السورة ورقم الآية، مع وضعها داخل النص المحقق بين معقوفتين.
٦ - خرّجت الأحاديث والآثار الواردة في المتن تخريجًا مختصرًا، إن كان في الصحيحين أو أحدهما، أو السنن الأربعة فإني أكتفي بتخريجه منها إلا إذا كان هناك فائدة من تخريجه من غيرها.
وما لم يكن في أحد الكتب الستة فإني أقوم بتخريجه من الكتب المشهورة والأمات المعروفة تجنبًا للإطالة إذا وجدته فيها، وإلا فإني أخرجه من أي كتاب أو جزء حديثي وجدته.
٧ - بينت درجة الحديث صحة وضعفًا من خلال ما ذكره أهل العلم المختصّون بذلك.