أضعاف، مئات الأضعاف بالماء، يعني: فنجان صغير من القطران يوضع في برميل ماء، ويعالج به الدواب، لكن ماذا عن لو كان القطران مركز يقطع، يمزق الجسم تمزيق، فعلى هذا يكون داء وليس بدواء؛ لأن بعضهم يستشكل يقول: ما دام الداء والدواء موجود -الحمد لله- هذا يقاوم هذا وانتهى الإشكال، وما فيه وعيد، نقول: لا، يعالج بما نسبته أقل من واحد بالمائة، لكن لو كان مركز مائة بالمائة؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم، صار أشد من الجرب لو وضع عليه مركز، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
استخدامه محلول، بيالة واحدة توضع في برميل، يعني: نسبة واحد إلى ألف، ويطلى به، ويخف الجرب.
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
طالب:. . . . . . . . .
لا بد من إحداث ألم، لكنه ألم مما يستشفى به، مثل ما تعالج الحكة بعض الالتهابات بالحك وشبه يوجد شيئاً.
طالب. . . . . . . . .
على كل حال الإشكال غير وارد؛ لأن القطران إذا استعمل على حقيقته مزق الجسم أشد من الجرب، أشد من الداء، الآن أليسوا يداوون ببعض السميات، يضعونها مركزة وإلا مخففة بنسبة يسيرة جداً؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم؛ لأنها لو كانت مركزة قتلت، وهذا مثلها.
طالب:. . . . . . . . .
لا، لكن هو معه الجرب.
طالب:. . . . . . . . . القطران. . . . . . . . .
لا، إذا قلنا: إنه مركز على هيئته خلاص صار هو عذاب بنفسه ما صار دواء، هو ليس بدواء يرتفع الإشكال من أصله إذا كان مركزاً.