للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لا، هو إذا كان من باب التعزير، ومن باب التحذير من فعله فإنه يستوي فيه الأئمة من بعده -عليه الصلاة والسلام-؛ لأن هذا له وقع كبير في النفوس، إذا قال الإمام: صلوا على صاحبكم، يقع فيه شيء من التعزير، وإن كان ليس بقدر التعزير الذي يكون متسبباً لصلاة النبي -عليه الصلاة والسلام-، يختلف لكن التعزير باقي، وكثير من حقوقه -عليه الصلاة والسلام- بصفته إمام أعظم سلطان تثبت لمن بعده من الأئمة.

المدين لما قدم إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: ((هل عليه دين؟ )) قالوا: نعم، قال: ((صلوا على صاحبكم)) ولم يصل عليه حتى ضمنه أبو قتادة، نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

يعني عدم الصلاة عليه خاص.

طالب: نعم؟

لا، وفي حكمه الأئمة؛ لأن النبي -عليه الصلاة والسلام- فعله بصفته إمام، وفي حكمه الأئمة.

طالب:. . . . . . . . .

هاه؟

طالب:. . . . . . . . .

ما في ما يمنع، المقصود أنه يبين للناس أن هذا لا يستحق أن يصلي عليه الإمام؛ لأنه ما يدرى، خلاص ما، إذا صلى عليه صلاة عادية وصلى عليه في المسجد ما أحد يدري عنه، عن مخالفته، والمقصود من ذلك الزجر عن هذه المخالفة، نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

لا، يصلون جمعة، يصلي بهم واحد منهم، نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

المقصود من يتحقق به الهدف وإلا معروف أن الملك ما جاي يصلي على الناس كلهم، على شان يقال: والله هذا غال أو قاتل نفسه، فمن يتحقق به الهدف وهو الزجر والتعزير لهذا الغال، والزجر عن فعله، يتحقق بعدم صلاة الإمام عليه.

طالب: أحسن الله إليكم، يشرع للإمام إذا قدمت إليه جنازة أن يسأل: أعليه دين؟

كان هذا في الأول؛ لأن النبي -عليه الصلاة والسلام- كان في الأول يسأل ولا يصلي، ثم قال: ((من مات وعليه دين فعليَّ)).