شوفوا يا الإخوان ترى المسألة مفروغ منها مقدماً أن هذا المطلوب، وهذا المقصود، ولن نختلف في هذا، والقول الثاني باطل، لكن لا مانع أننا نحلل اللفظ حتى نخرج على بينة، نعم، وإلا المسألة مفروغ منها ومرتاحين منها؛ لأن عندنا من الأدلة من قوله وفعله -عليه الصلاة والسلام- ما يكفي، بل يفيد القطع بالمراد يعني وما ينسب لبعض الأئمة يأتي أيضاً ذكره، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
الكعبان هما العظمان الناتئان في جانبي القدم أو القدمين؟ يا الله يا الإخوان اسعفونا.
طالب:. . . . . . . . .
إيه واحدة إذاً، يعني ما هو بواحد أرفع من الثاني.
طالب:. . . . . . . . .
أيديهما، جمع مضاف إلى مثنى، وهذا هو الأفصح، أن يضاف إذا أريد التثنية يجمع كما في {صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [(٤) سورة التحريم] الأفصح أن يؤتى بلفظ الجمع.
طالب:. . . . . . . . .
معروف.
طالب:. . . . . . . . .
نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
ترى هذا عكس ما نريد، عكس ما نريد يعني.
طالب:. . . . . . . . .
لا تلزم المطابقة، إلا المطابقة الأصل المطابقة، ما خرج عنها، لا بد من الجواب عنه.
طالب:. . . . . . . . .
هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
لا، لا، أنت إذا قلت: والسارق والسارقة.
طالب:. . . . . . . . .
طيب وأيديهما ثنتين، مقابلة تثنية بتثنية، لا، لا، تقول: جمع يا أخي هي تثنية في الحقيقة؛ لأن الجمع المضاف إلى مثنى مثنى، كما في {صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [(٤) سورة التحريم] لهم أربعة قلوب أو خمسة؟ اثنين ما في غيرها.
طالب:. . . . . . . . .
لا، لا، الجمع إذا أضيف إلى المثنى فهو مثنى، هذا الأفصح فيه.
طالب: لو كان جمع كان وعظامهم الناتئة، العظام الناتئة، يعني كثير العظام.
لا، لا هما العظمان الناتئان في جانبي القدم.
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
طالب:. . . . . . . . .
الأصل أن يكون جمع، يعني الإشكال في كونه تثنية.
طالب: اللفظ الذي بعده.
واللي بعده؟
طالب: وهما العظمان الناتئان.
يا أخي هذا لفظ الآية، ما يحتاج المراعاة، لفظ الآية {وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ} [(٦) سورة المائدة] نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
إلى الكعب، تمام.