للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وسل سخيمته حتى آثر أن يحسن على أن يسيء غير أن سحره بهذا الأسلوب إذ توعده الحجاج بالقيد في قوله لأحملنك على الأدهم فقال متغابياً مثل الأمير يحمل على الأدهم والأشهب مبرزا وعيده في معرض الوعد متوصلاً أن يريه بألطف وجه أن أمراً مثله في مسند الإمرة المطاعة خليق بأن يصفد لا أن يصفد أن يعد لا أن يوعد.

وليكن هذا آخر كلامنا الآن في علم المعاني منتقلين عنه على علم البيان بتوفيق الله تعالى وعونه حتى إذا قضينا الوطر من إيرادنا منه لما نحن له استأنفنا الأخذ في التعرض للعلمين لتتميم المراد منهما بحسب المقامات إن شاء الله تعالى.

<<  <   >  >>