١٢١- أخبرنا حبيب بن محمد الفقيه أبو الطيب الإمام والمفضل بن محمد بن داود رحمهما الله قالا: أنا أبو مسلم الطهراني، أنا أبو سعيد الماليني قال: سمعت أبا القاسم عبيد الله بن إبراهيم صاحب الشبلي، يقول: سئل عبد الرحمن بن حيان، عن معنى قصة موسى عليه السلام، أن الله عز وجل أخبره أن قومه قد عبدوا العجل فما أثر عليه ثم إنه لما رأى قومه ألقى الألواح: أليس إخبار الله عز وجل إياه كان أصح من رؤيته، فقال نعم، ولكن المحل الذي كان فيه موسى بين يدي الله تبارك وتعالى لم يكن بقي في موسى من البشرية ما يغضب أو يعلم، فإن الربوبية كانت قد استوفته، فلما رده الحق إلى محل العبودية شاهد قومه فأثر فيه الغضب.