٤٢٦- أخبرنا إسماعيل بن الفضل بن أحمد، أنا أبو طاهر بن عبد الرحيم، أنا أبو بكر بن المقري، أنا محمد بن زبان بن حبيب بمصر في جمادى الآخرة من سنة تسع وثلاثمائة، ثنا محمد بن رمح بن المهاجر التجيبي، أنا الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، عن سليمان بن سعد، عن ابن شهاب: أن رجلاً أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: كيف تأمرني، أن لا أبالي في الله لومة لائم أم أقبل على خويصة نفسي؟ فقال له عمر رضي الله عنه: إن وليت شيئاً من أمر الناس فلا تبال في الله لومة لائم، وإن لم يك شيئاً فأقبل على نفسك ومر بالمعروف وانه عن المنكر.
قال ابن شهاب: فذكرته لعمر بن عبد العزيز، فقام بها على المنبر فقلت له: ما حملك على هذا؟ قال: إني لم أسمك.