٨١٧- أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين بقراءتي عليه -رحمه الله- ببغداد في شرقيها في جامع القصر يوم الجمعة في ربيع الأول سنة خمس وعشرين، أنا أبو طالب بن غيلان محمد بن محمد بن إبراهيم، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى النيسابوري، ثنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا عمران بن موسى، (ح) وأخبرنا أبو غالب الكوشيذي والهيثم بن محمد بن الهيثم رحمهما الله قالا: أنا أبو بكر بن ريذة، [أنا] الطبراني، ثنا حفص بن عمر بن الصباح الزقي، ثنا أبو معمر المقعد، (ح) قال الطبراني: وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا محمد بن عبيد بن حساب، قالوا: حدثنا عبد الوارث بن سعيد، ثنا محمد بن جحادة، [ثنا] عبد الجبار بن وائل قال: كنت غلاماً لا أعقل صلاة أبي، فحدثني وائل بن علقمة أو علقمة بن وائل، عن وائل بن حجر -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل في الصلاة رفع يديه ثم كبر، ثم التحف يعني بثوبه، ثم أدخل يديه في ثوبه، ثم أخذ شماله بيمينه، وإذا أراد أن يركع أخرج يديه من ثوبه فرفعهما، فكبر فإذا رفع رأسه من الركوع رفع يديه، ثم كبر فسجد ووضع وجهه بين كفيه، فإذا رفع رأسه من السجود رفع يديه، لم يزل يفعل ذلك حتى فرغ من صلاته.
(ح) قال محمد -يعني ابن جحادة-: فذكرت ذلك للحسن بن أبي الحسن البصري، فقال: هي صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فعله من فعله وتركه من تركه.