كتاب اللطائف من دقائق المعارف في علوم الحفاظ الأعارف

[١٠] باب ذكر نوع آخر. وهو: أن يروي رجل عن شيخ له قد سمع منه، ثم يروي عن رجل عن آخر عن ثالث عن ذلك الشيخ. - وقد سمع سفيان بن عيينة من الزهري الكثير ثم روى عن رجل عن آخر عن ثالث عنه - ص: 301

[وقد سمع سفيان بن عيينة من الزهري الكثير ثم روى عن رجل عن آخر عن ثالث عنه]

٥٩٩- أخبرنا أبو علي الحداد بقراءة والدي عليه رحمهما الله سنة سبع، ثنا أبو نعيم الحافظ، ثنا أبو علي الصواف، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، (ح) وأخبرناه عالياً عبد الغفار بن محمد فيما كتب إلي من نيسابور، أنا أبو بكر القاضي، ثنا محمد بن يعقوب بن يوسف، ثنا زكريا بن يحيى قالا: ثنا سفيان، ثنا الزهري قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: سقط النبي صلى الله عليه وسلم من فرس فجحش شقه الأيمن، فدخلنا نعوده فحضرت الصلاة، فصلى بنا قاعداً وصلينا خلفه قياماً، فلما قضى صلاته قال: ((إنما جعل الإمام ليؤتم به؛ فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى قاعداً فصلوا قعوداً أجمعون)) . ⦗٣٠٢⦘ هذا لفظ رواية الحميدي وزاد: قال سفيان: وكان لفظ الزهري إذا حدث عن أنس وسهل: سمعت، سمعت.

هذا حديث صحيح من حديث ابن عيينة بالاتفاق.