[أم بكر بنت المسور بن مخرمة روى عنها عن أبيها وعن رجل عن أبيها]
٩٢٧- أخبرنا أبو بكر محمد بن أبي القاسم القرآني وأبو غالب أحمد بن العباس الكوشيذي، ونصر بن أبي القاسم الصباغ ومحمد بن أحمد الصغير -رحمهم الله- قالوا: أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ريذة، أنا أبو القاسم الطبراني، ثنا موسى بن هارون، ثنا محمد بن عباد المكي، ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، (ح) وأخبرنا السيد أبو محمد حمزة بن العباس العلوي -رحمه الله-، أنا أحمد بن الفضل المقري، أنا الحسن بن علي، أنا ابن أبي زرعة، ثنا عمي، ثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، قالا: ثنا عبد الله بن جعفر المخزومي، عن أم بكر بنت المسور، وجعفر بن محمد، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن المسور بن مخرمة -رضي الله عنه-، أن الحسن بن محمد بعثه إلى المسور يخطب ابنة له فقال: قل له يوافيني في وقت قد ذكره، فلقيه، فحمد الله تعالى المسور فقال: ما سبب ولا نسب ولا صهر أحب إلي من نسبكم وصهركم، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((فاطمة شجنة مني يبسطني ما بسطها ويقبضني ما قبضها وإنه ينقطع يوم القيامة الأنساب إلا نسبي وسببي)) ، وتحتك ابنتها ولو زوجتك قبضها ذلك، فذهب عاذراً له.
[هذا لفظ الطبراني، وفي رواية الآخر، قال: عن أم بكر عن أبيها وعن جعفر بن محمد بن عبيد الله بن المسور] ، وكذلك رواه إبراهيم بن زكريا عن عبد الله بن جعفر عن أم بكر عن أبيها.