٣٨٠- أخبرنا إسماعيل هذا، أنا أبو طاهر، أنا ابن المقري، أنا محمد بن الحسن، ثنا أبو خالد يزيد بن خالد، حدثني الليث بن سعد، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها أنها أخبرته أنها كانت تحت ابن عمرو بن حفص بن المغيرة فطلقها ثلاث تطليقات، فزعمت أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتته في خروجها من بيتها، فأمرها أن تنتقل إلى ابن أم مكتوم الأعمى، فأبى مروان أن يصدق قول فاطمة في خروج المطلقة من بيتها، وقال عروة: أنكرت عائشة على فاطمة بنت قيس رضي الله عنهما.
كذا رواه ابن المقري قال: عن الليث عن ابن شهاب، وأخرجه مسلم بن الحجاج في صحيحه من حديث الليث عن عقيل عن الزهري، ومن حديث الليث أيضاً عن عمران ابن أبي أنس عن أبي سلمة بن عبد الرحمن.