٤٨٧- قال: وحدثني عتبان بن مالك -رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله، إن بصري قد ساء وإن الأمطار إذا اشتدت سال وحال الوادي بيني وبين الصلاة في مسجد قومي، فلو صليت في منزلي مكاناً أتخذه مصلى؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((نعم)) فغدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر -رضي الله عنه- فاستأذنا، فأذنت لهما، فما جلس حتى قال:((أين تحب أن أصلي من منزلك؟)) ، فأشرت له إلى ناحية، فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصففنا خلفه فصلى، وحبسنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على خزيرة صنعناها له.
هذا لفظ حديث أبي غالب، وهو صحيح ثابت من حديث الزهري، أخرجه البخاري ومسلم من عدة طرق عنه، وأخرج مسلم فيما أخرج عن إسحاق بن راهويه، عن الوليد هذا.