به من حرف جرّ آخر بعد الشرطة المائلة وتكرر ذلك في كل مرة يتعدَّى الفعل فيها بحرف وذلك لاعتبار الفعل والحرف معا وحدة معجميّة واحدة متلازمة ذات دلالة معيّنة، سواء ورد معنى مستقلّ للفعل بدون الحرف أو لم يرد.
٣ - إذا تعددت أبواب الفعل مع اختلاف المعنى، وضعنا كل باب في مدخل مستقل. أما إذا تعددت الأبواب مع اتحاد المعنى، ذُكِرت جميعها في مدخل واحد.
٤ - إذا تعدد ضبط المدخل الاسمي ذي المعنى الواحد، مثل:"مَتْحَف"، "مُتْحَف" كتبنا المدخل: "مَتْحَف/مُتْحَف"، مع البدء بالأسبق في الترتيب الألفبائي، ولم نذكر المداخل متعددة الضبط إلا إذا كانت كل أشكال الضبط المذكورة شائعة في الاستعمال.
٦ - يُعتبر الفعل المبني للمجهول مدخلاً مستقلا إذا كان ملازمًا للبناء للمجهول، مثل:"جُنَّ"، "حُمَّ"، أو شاع استعماله مبنيًّا للمجهول، مثل:"صُرِعَ".
٧ - أفردنا مداخل مستقلة لمصادر الثلاثي والصفات المشبهة؛ لعدم قياسيتهما.
٨ - أفردنا مداخل مستقلة للمشتقات القياسيّة، عند حدوث إعلال بها، تيسيرًا على مستخدم المعجم.
٩ - أفردنا مداخل مستقلة للمشتقات القياسية، في حالة اكتسابها دلالة جديدة كالمصطلحات، مثال ذلك: إفرادنا مدخل مستقل للمصدر القياسي"تفرقة"، لاكتسابه دلالة جديدة عن دلالة المصدر، وهي دلالة التركيب:"التَّفرقة العنصريَّة": بأنها: نزعة سياسيّة غير مشروعة، تفرِّق بين الأجناس على أساس اللَّون أو الجنس، وهذا المعنى مصطلح في السياسة، وكذلك إذا تحوَّلت من الوصفية إلى الاسمية واستخدمت استخدام أسماء الذوات، مثل كلمة "طالِب" فقد ورد المعنى كالتالي: ١ - اسم فاعل من طلَبَ. ٢ - تلميذ يطلب العلم في مرحلتي التعليم الثانوية والجامعيّة.
١٠ - أفردنا مداخل مستقلة لبعض المشتقات القياسية، إذا وجد لها معلومات صرفية، غير قياسية، لأنها لن تذكر في المدخل الفعليّ، مثال ذلك:"قانِت"، حيث تجمع على "قُنَّت"، بالإضافة إلى الجمع القياسي:"قانِتون".
١١ - إذا اختلفت المعلومات الصرفية للمداخل (الفعلية أو الاسمية) قمنا بتكرار المدخل مرة أخرى، مع فصل المعلومات المختلفة بعضها عن البعض، وترقيم المدخل المكرر برقم صغير أعلى شِماله، مثل:"يَمين١"، "يَمين٢"،"يَمين٣".