للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أ

[١ - أ]

أ٢ [كلمة وظيفيَّة]:

١ - حرف نداء للقريب حقيقة، أو القريب في الذِّهن "أبُنَيَّ لا تخشَ كلمة الحقّ- {أَمَنْ هُوَ قَانِتٌ ءَانَاءَ اللَّيْلِ} [ق] ".

٢ - حرف استفهام يُستفهم به عن وقوع الشيء أو عدم وقوعه، ويُجاب عنه بنعم أو لا، ويُستفهم به في النفي ويكون الجواب للنفي بنعم وللإثبات ببلى "أسافر أخوك؟ نعم سافر أخي- أسافر أخوك؟ لا لم يسافر أخي- ألم يسافر أخوك؟ بلى سافر- ألم يسافر أخوك؟ نعم لم يسافر- {أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى} ".

٣ - حرف استفهام يُراد به تعيين القائم بالفعل، ويجاب عنه بالتعيين "أمحمَّد حاضر أم عليّ؟ مُحمَّد- {وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ} ".

٤ - حرف استفهام للتسوية، يأتي بعد سواء أو سيَّان "سواءٌ عليَّ أسافرت أم لم تسافر- {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ ءَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ} ".

٥ - حرف يكون في أوّل الفعل المضارع للدلالة على المتكلم، أحد أحرف المضارعة "أقرأُ".

٦ - أحد أحرف الزيادة "أكرمَ".

٧ - حرف يزاد في أوّل الفعل الثلاثيّ المجرّد الماضي لإفادة التعدية؛ فإن كان لازمًا تعدّى لمفعول واحد، وإن كان متعدِّيًا لمفعول واحد تعدّى لاثنين، وإن كان متعدِّيا لاثنين تعدّى إلى ثلاثة مفاعيل "أجلستُ خالدًا- أفهمتُ التلميذَ الدرسَ- أعلمتُ محمدًا الخبرَ صحيحًا- {ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ} ".

٨ - حرف استفهام خرج عن معناه الحقيقيّ يفيد التعجّب " {أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ} ".

٩ - حرف استفهام خرج عن معناه الحقيقيّ يفيد التهكّم " {أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ ءَابَاؤُنَا} ".

١٠ - حرف استفهام خرج عن معناه الحقيقيّ يفيد الاستبطاء " {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ} ".

١١ - حرف استفهام خرج عن معناه الحقيقيّ يفيد التوبيخ " {أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ} ".

١٢ - حرف استفهام خرج عن معناه الحقيقيّ يفيد التقرير ويليه الشّيء المطلوب الإقرار به "أكسرت الكرسيّ؟: إذا كان المراد أن يُقِرَّ بالكسر- أأنت كسرت الكرسيّ؟: إذا كان المراد أن يُقِرَّ بأنَّهُ هو الذي كسره- {ءَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَاإِبْرَاهِيمُ} ".

١٣ - حرف استفهام خرج عن معناه الحقيقيّ يفيد الإنكار، أي أنّ ما بعده غير واقع، وأنت تنكر على المخاطب " {أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ إِنَاثًا} ".

١٤ - حرف استفهام يُعَدُّ شرطا في اكتفاء المشتقّ بمرفوعه السادّ مسدّ الخبر "أمسافر محمد؟ - أمحمودة سيرته؟ - أَحَسَنٌ فِعْلُهُ؟ ".

<<  <  ج: ص:  >  >>