اتبعنا نظام الإحالة من مدخل إلى آخر في حالات متعددة منها:
١ - اتبعنا نظام الإحالة عندما نجد علاقةً ما بين مدخلين مختلفين يتفقان في المعنى، مثل كونفدرالية، وتحالف.
٢ - وكذلك عند وجود أكثر من شكل للكلمة، مثل:(آزوت، وأزوت - أوكسيد، وأكسيد- موسيقى، وموسيقا)، حيث يوضع المعنى تحت المدخل الذي يرد أولا في الترتيب، ونستخدم نظام الإحالة في المدخل الثاني.
٣ - وعندما يرد المدخل تحت أكثر من جذر، وبخاصة في الكلمات الوظيفية، حيث توضع تحت حروفها كما هي، وتدرَج تحت الجذر الثلاثي الذي تحتمله، دون إثبات المعنى أو أية معلومات، مثال ذلك: (المدخل " هَلُمَّ " الوارد تحت الجذر: هـ ل م م، هـ ل مـ).
٤ - وعندما تحتمل الكلمة أكثر من جذر عربيّ صحيح، حيث تثبت المعلومات في كافة الأماكن، مع توحيد المعنى في كلٍّ، مع استخدام نظام الإحالة فيها، مثال ذلك: في المدخل: ذُرِّيَّة، الجذر: ذ ر أ، أثبتنا الإحالة على الشكل الآتي:(انظر: ذ ر ر - ذُرِّيَّة، ذ ر و - ذُرِّيَّة)"، وطبَّقنا ذلك في الجذرين: ذ ر ر، ذ ر و.
٥ - وعند وجود كلمتين أعجميتين بمعنى واحد، وفي جذر واحد، أثبتنا المعنى في كلٍّ منهما مسبوقًا بالكلمة الأخرى، مثال ذلك: شرح كلمة "قِيثار"بـ " قِيثارة، آلة طرب ذات سِتَّة أوتار"، وشرح كلمة "قيثارة"بـ" قِيثار، آلة طرب ذات سِتَّة أوتار"
٦ - وعندما يشتبه في أصل المدخل، مثل وردود المدخل "ميناء" في ترتيبه الألفبائيّ، والإحالة إلى موضعه الأصلي تحت الجذر "و ن ي".
٧ - كما استخدمنا نظام الإحالة بالنسبة للكلمات المعربة والأعجمية التي قد يظن اشتمالها على بعض الأحرف الزائدة، فتوضع كلمة "استبرق" في الجذر "ب ر ق"، ويحال إلى "استبرق"، وهكذا.
سادسًا: قواعد عامة
· كتبنا الجذور بحروف منفصلة.
· الجذور الواوية اليائية كتبناها على النحو التالي: ف ت و/ ف ت ي، لعدم ترجيح المعاجم لأحد الجذرين على الآخر.