٦ - حرصنا على عدم تكرار العلاقة الصرفية الواحدة مع جميع المعاني في المدخل الواحد، وإن شملت جميع المعاني، واكتفينا بإيرادها مع المعنى الأول فقط، تجنُّبًا للتكرار الذي لا داعي له.
رابعًا: طُرق التفسير التي يتَّبعها المعجم
يستخدم المعجم طرق الشرح الآتية، كلّها أو بعضها حسب ما يقتضيه الشرح:
١ - الشرح بالمرادف، مثل: الهامة: الرَّأس، وإذا تعددت المرادفات، يفصل بينها بفاصلة (،).
٢ - الشرح بالمضاد، مثل: مُرّ: عكس حُلو.
٣ - الشرح بالتعريف: وقد حرَصنا فيه على أن يكون شافيا كافيا، وأن يخلو من أي كلمة تعتمد على المدخل.
٤ - الشرح بالتعريف الظاهري: أو التمثيل الواقعي الذي يعطي مثالا أو أكثر من العالم الخارجي، فمثلا عند تفسير البياض لا يكتفى بأنه: لون الأبيض، كما تذكر المعاجم، بل يتبع ذلك بقوله: وهو لون الثلج النقي، أو ملح الطعام النقي.
الأمور التي راعيناها والتزمنا بها في لغة الشرح، وهي:
١ - البعد في لغة الشرح عن المصطلحات الفنية التي يقتصر تداولها عادة على المتخصصين، واستخدام العبارات والكلمات التي يشملها الرصيد اللغوي الوظيفي للمثقف العام.
٢ - تحري الدقة في الجمع بين المعاني المتقاربة والتمييز بين المعاني المتباينة.
٣ - الحرص على عدم الوقوع في "الدور"، فلايحال في الشرح على لفظ المدخل كأن يقال: البياض لون الأبيض.
٤ - الابتعاد عن "التسلسل"، فلا تتعدد الإحالات، فيحال إلى مدخل يعود إليه الشخص فيجد إحالة ثانية إلى مدخل ثالث، بل تكون الإحالة إلى موضع المعلومة مباشرة.
٥ - عدم استعمال ألفاظ غريبة- تحتاج إلى شرح- في الشرح.
٦ - عدم استعمال التعريفات العامة، مثل: نوع من النبات، شجر، حيوان معروف .. إلخ.
٧ - إذا كان المعنى مصطلحيًّا وضعنا في بداية المعنى اختصار العلم الذي يندرج تحته المصطلح بين قوسين هلاليين (انظر: اختصارات العلوم).