المدخل عَلَمًا على نهر أو جبل أو بلد أو شخص أو كتاب (باستثناء أعلام الأنبياء، وأسماء القرآن الواردة في القرآن الكريم، وبعض الأعلام التي لها صلة بالتراث الإسلامي، أو وردت في القرآن الكريم، مثل:"زيد" - رضي الله عنه - صحابيّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
ب-توسّعنا في إثبات المداخل المتعلِّقة بالنبات؛ وذلك لاختلاف معيار الاستعمال بالنسبة لأنواع النباتات في الأقطار العربية المختلفة.
ج-اعتمدنا عند اختيار مداخل المعجم، على الجمع اليدوي والمسح الآلي لآلاف النصوص الحية لانتقاء الجديد الذي لم يرد في معاجم السابقين، مع عدم إغفال ما ورد في المعاجم المعاصرة من ألفاظ.
[وهناك جملة من القواعد المتصلة بمداخل المعجم، هي كما يأتي]
١ - المدخل الفعلي يكون في صيغة الماضي مطلقًا.
٢ - الأصل في مداخل المعجم أن تكون مفردة، فالمفردات هي المداخل الأصلية للأسماء، ولم نُفرد مدخلاً مستقلاً للجمع إلا إذا كان أكثر شيوعا من مفرده، مثل:"أساطين"، التي مفردها "أُسطُون"، فالجمع أكثر شهرة من مفرده، ودلالة الجمع:" ثقاتٌ ومُبرِّزون يُعتمد عليهم "، وكذلك إذا كان ربطه بمفرده يشكل صعوبة من نوع ما، مثل كلمة "أشلاء"، التي مفردها "شِلو"، أو لم يكن له مفرد من لفظه، مثل كلمة "كواليس"، أو استخدم استخدام الأعلام، مثل:"أنصار"، وقد بلغ عدد المداخل المصنَّفة جمعا، في المعجم: ١.٣٦٢ مدخلا.
ملحوظة: اعتبرنا اسم الجمع جمعًا، وهو ما يفسّر الكثرة الملحوظة في المداخل المصنَّفة جمعًا، وذلك باعتبار دلالتها، ولذا صنَّفنا معظم النباتات جمعًا، لإطلاقها على جنس النبات، بالمعنى العام، وكذلك أجناس الحيوانات.
وكذلك بالنسبة للمثنَّى، حيث لم نُفرد للمثنَّى مدخلامستقِّلاًّ أو نذكره كمعلومة صرفية في المدخل المفرد إلا إذا كانت هناك ضرورة تتعلق بعدم وجود مفرد أو حدوث تغيير بنائي للكلمة، أو لا وجود لمفرد من لفظه، وقد بلغ عدد المداخل المصنفة"مثنًّى" في المعجم: ٢٤ مدخلاً.
٣ - أثبتنا جميع الحروف التي يتعدَّى بها المدخل الفعليّ إلى المفعول الأوَّل.
٤ - إذا كان المدخل فعلا متعديا بأكثر من حرف جرّ رتَّبنا الحروف ألفبائيًّا، مثل:"ضرَبَ إلى/ ضرَبَ بـ/ ضرَبَ على/ ضرَبَ عن/ ضرَبَ في"، وكما هو واضح تمَّ إثبات الفعل وما يتعدَّى