للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(د) التعبيرات السياقية والمصاحبات اللفظية والتراكيب]

[الأمور التي راعيناها والتزمنا بها عند اختيار التعبيرات السياقية ووضعها]

١ - حرصنا على أن تكون مستخدمة في العصر الحديث، أو قابلة للاستخدام لما فيها من سهولة في معاني ألفاظها، أو قربها من مصاحبات أخرى مستخدمة، أو تعبيرها عن مواقف موجودة بالفعل، أو مستحدثة، مثل، صاحب السمو، قطاع عام.

٢ - وضعنا التعبير السياقي تحت أبرز كلمة فيه، وإذا تعددت الكلمات البارزة في التعبير السياقي الواحد كررنا ذكره بعدد الكلمات البارزة فيه، كل في مكانه في المعجم، وقد التزمنا بتوحيد التعليق على التعبيرات السياقية المماثلة في أماكنها المختلفة، مثال ذلك" حديث ذو شجون" الذي جاء في المداخل"حديث١"،"شَجَن"،"شُجون"، والتعليق موَّحد فيها، وهو "متشعِّب متفرِّع يستدعي بعضُه بعضًا".

٣ - وضعنا التعبير السياقي أمام أقرب معنى له.

٤ - هناك بعض التعبيرات السياقية أو التراكيب ذات الوحدات المتعددة لا يفهم معناها بفهم أجزائها، مثل: السوق السوداء، بيضة الديك، أبو تراب، .. إلخ، لذلك تمَّ تحديد المقصود منها بالتعليق عليها.

[(هـ) المعاني]

١ - حرصنا على عدم الاهتمام بالمعلومات الموسوعية، وخاصة المعلومات التاريخية.

٢ - جاء شرح بعض المعاني شرحا موسوعيا ومعظمها متعلق بالكلمات الوظيفية والمصطلحات وذلك لحاجة النوعين لمزيد من الإيضاح.

٣ - أشرنا إلى نوع المشتق أو جنس الكلمة كلما كان ذلك مفيدا، مثل شرح كلمة "توّاق": صيغة مبالغة من تاق/تاق إلى: كثيرالرغبة والشوق، مع وضع نقطتين بعد بيان العلاقة الصرفية، (فاعل، مفعول، صفة مشبهة، صيغة مبالغة، .. إلخ)، وذلك إن لزم ذكر المعنى، وقد اكتفينا في شرحنا للعديد من المشتقات ببيان العلاقة الصرفية دون ذكر المعنى لوجوده في الكلمة المحال إليها، مثال ذلك شرح المدخل "أبْق" بأنه مصدر"أبَقَ" فقط دون ذكر المعنى لوجوده في الفعل.

٤ - راعينا الشمول وتوحيد التناول والشرح بالنسبة للنظائر وكلمات المجموعات المغلقة، مثل: الأبراج، وأسماء السوَر، فصول السنة، شهور السنة، .. إلخ.

٥ - لم نذكر المعاني غير الشائعة التي قد ترد لبعض مداخل المعجم.

<<  <  ج: ص:  >  >>