١٢ - المدخل الاسمي يكون منكرا ويفسّر بلفظ منكر، وإذا كان اللفظ ملازما للتعريف، أو مشهورا بالتعريف أثبتناه في المدخل منكَّرًا، ثم كتبناه مرَّة أخرى في خانة "المدخل في مثال" معرًّفا بأل.
١٣ - أخذنا بقرارات مجمع اللغة العربية المصري في التصحيح اللغويّ، وإثبات الكلمات والاستعمالات التي أجازها كمداخل في المعجم، أو في معلوماته المختلفة، مثال ذلك: قراره الخاص بجواز تأنيث فعلان الصفة بالتاء وجمعه جمعًا سالما، وصرفه، اعتمادًا على إحدى اللغات الفصيحة، ومن ثمَّ أثبتنا هذه الكلمات بالوجهين، مثل كلمة:"فرحان" التي كتبناها في المدخل"فَرْحانُ/ فَرْحانٌ"، وكذلك نظائرها.
[(ب) المدخل في مثال]
المدخل في مثال: هو نصّ المعاجم على قيد معين لا يستخدم المدخل بالمعنى المحدد إلا من خلاله، مثل تقييد بعض الأسماء بشيء معين مثل:"يوم التغابن": يوم القيامة"، أمَّا الأفعال فلأنَّ معناها لا يتضح إلا من خلال جملة تبيِّن فاعلَ الفعل وما أو من يقع عليه الفعل، إذا كان الفعل متعديًا، بالإضافة إلى الأفعال التي لا تستعمل إلا مقيَّدة، مثال ذلك تقييد بعض الأفعال بفاعل معيَّن، مثل: "زأرَ الأسدُ".
[وهناك جملة من الأمور التي راعيناها والتزمنا بها عند وضع المداخل في أمثلة]
١ - ذكرنا التراكيب التراثية ذات المدلول القرآني، مثل "تابوت العهد".
٢ - إذا كان للمدخل الفعليّ المتعدِّي بنفسه والمتعدِّي بحرف جرّ نفس المعنى كتبناه كالمثال: دأَب فلانٌ الشَّيءَ/ دأب فلانٌ على الشَّيءِ، وذلك ليذكر المعنى أمامهما مرة واحدة تجنبا للتكرار، مع الحرص على كتابة كل منهما كاملاً مع الفصل بينهما بالشرطة المائلة، فضلاعن الإفادة من اكتمال المثال بوروده مرتبا ألفبائيا في فهرس المداخل في الأمثلة، تيسيرًا على مستخدم المعجم الذي يريد أن يبحث عن استخدام معين.
٣ - وضعنا المدخل الاسمي المركَّب تحت أبرز كلمة فيه، وإذا تعدَّدت الكلمات البارزة في "المدخل في مثال" الاسمي كرَّرنا ذكره بعدد الكلمات البارزة فيه، كلٌّ في مكانه في المعجم، مع الالتزام بتوحيد المعنى.