تجرد لهذه الأمور المؤذية ما له في الآخرة من نصيب، ولبئس ما باعوا به أنفسهم لو كان عندهم فَهم وإدراك.
ولو أن هؤلاء الذين يتعلمون السحر آمنوا بالله، وخافوا عذابه لأثابهم الله جزاء أعمالهم مثوبة أفضل مما شغلوا به أنفسهم من هذه الأمور الضارة، التي لا تعود عليهم إلا بالويل والخسار والدمار.