وقال سبحانه:{وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}[الأنعام: ١٥٢](الأنعام: ١٥٢) . فعلى المعلم أن يكون عادلا فيما يقرره ويحكم به.
أما إن لم يكن المعلم عادلا ومنصفا، وتحامل على طرف دون طرف، ومال مع المائلين، وتأثر بسلطان الترغيب أو الترهيب؛ فعندها: لن يجدي علاجه، ولن يكون له أي تأثير على من انحرف أو جنح إلى الغلو.
(٧) أن يكون محلا للثقة: وعلى المعلم أن يكون محل ثقة طلابه، واطمئنانهم إليه؛ وإذا لم تتوافر الثقة في المتصدي للعلاج فلن يصغي إليه أحد، ولن يجدي كلامه، ولن يكون له أي تأثير يذكر على طلابه.