وقوله:{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}[الإسراء: ٥٣] وقوله: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا}[البقرة: ٨٣] منهجهم الصبر ويدفعون السيئة بالحسنة {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ}[المؤمنون: ٩٦] هذا مع الكفار لا المناوئين للدعوة فكيف مع المسلم!!! .
والرسول صلى الله عليه وسلم القدوة يقول:«الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ» ويقول: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ» . إذا إخافة المسلمين ليست من أخلاق أهل القرآن، فمن هنا جاء هذا البحث للتذكير بأهمية هذا الأمر ووسطية أهل القرآن.
[أهداف البحث]
أهداف البحث ١ - تذكير أهل الصحوة الإسلامية بأخلاق أهل القرآن وأن أهل القرآن هم أتباع الأنبياء، هم الأمة الوسط، هم أصحاب العدل والرحمة والرفق والتيسير والتسامح والتعاون على البر والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والحرص على هداية الناس والبعد عن الخروج على أئمة المسلمين وعدم تكفير المسلمين، وهم أهل الإيمان يعلمون علم اليقين أنه يزيد