ومن أهم الأمور التي تستدعي الثقة فيه ما يلي: - أن يكون سليم العقيدة نقيا من البدع والخرافات.
- أن يكون حسن الخلق، متواضعا لطلابه.
- أن يكون قوي الشخصية؛ لا تقعده رهبة، ولا تغريه رغبة.
- أن يكون قدوة حسنة في بيته وعمله وشأنه كله؛ عاملا بما يدعو إليه.
- أن يكون عالما حسن الفهم ورعا تقيا.
وعندما يستجمع المعلم دواعي الثقة، ينشأ عند طلابه الاطمئنان إليه، وإلى ما يقوله ويدعو إليه، فيتأثرون حينئذ به، ويستجيبون لما يدعوهم إليه بقوله أو بفعله.
[خامسا أمور أخرى تعين المعلم في تربية طلابه على الاعتدال]
خامسا: أمور أخرى تعين المعلم في تربية طلابه على الاعتدال وثمة أمور أخرى ينبغي على المعلم مراعاتها، إن أراد أن يكون له الأثر البالغ في تربية طلابه على الوسطية والاعتدال، وعلاج ما قد يطرأ عليهم من غلو أو إجحاف.
ومن هذه الأمور: - التدرج في العلاج، وتقديم الحلول والبدائل، وإزالة الشبهات.
- بيان محاذير وعيوب الغلو، ومنها: التقصير في حقوق أخرى، وأن الفطرة البشرية لا تطيق الاستمرار على هذا الغلو.
- الدعوة للاتعاظ بمن سبق من الأمم.
- الزجر عن سبيل الغلو والبراءة منه:«فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي» .