والصلاة الوسطى: العصر، لتوسطها بين صلاتي النهار وصلاتي الليل، وقيل الصلاة الوسطى: الفضلى، وفسرها بعضهم بالجمعة. (ج) وُسَط.
(الوَسوط) : المتوسط. وبيت من بيوت الشَّعْر أكبر من المظلة وأصغر من الخباء أو هو أصغرها. (ج) وسط.
الوُسوط: وُسوط الشمس، توسطها السماء.
(الوسيط) : المتوسط بين المتخاصمين، و المتوسط بين المتبايعين أو المتعاملين. و المعتدل بين شيئين. وهي وسيطة. (ج) وسطاء، ويقال هو وسيط فيهم: أوسطهم نسبا وأرفعهم مجدا.
فالوسطية تأتي بمعنى: التوسط بين شيئين، وبمعنى العدل، والخيار، والأجود، والأفضل، وما بين الجيد والرديء، والمعتدل، وبمعنى الحسب والشرف.
ونجد أهل السنة والسلف الصالح - بحمد الله - تحققت فيهم هذه المعاني الفاضلة، كما سيأتي بيانه.
الوسطية في الشرع والاصطلاح: وردت الوسطية في القرآن الكريم في أكثر من آية وفي السنة في أكثر من حديث على المعاني التالية:
(١) بمعنى العدل والخيرية والتوسط بين الإفراط والتفريط، ومن ذلك قوله عز وجل {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا}[البقرة: ١٤٣] أي، عدلا [سورة البقرة - آية ١٤٣] . وبهذا المعنى فسرها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي سعيد الخدري فقال:(الوسط: العدل)(صحيح البخاري ك التفسير ح ٤٤٨٧) .