للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١) حَدِيثُ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ وَمُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ فَقَالَ لَهُمَا: «يَسِّرَا وَلَا تُعَسِّرَا، وَبَشِّرَا وَلَا تُنَفِّرَا، وَتَطَاوَعَا» (١) .

(٢) وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَيْضًا قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا بَعَثَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ فِي أَمْرِهِ قَالَ: «بَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا، وَيَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا» (٢) .

(٣) وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَرْفُوعًا: «يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا، وَسَكِّنُوا وَلَا تُنَفِّرُوا» (٣) .

(٤) وَعَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَحْتَجِرُ حَصِيرًا بِاللَّيْلِ فَيُصَلِّي وَيَبْسُطُهُ بِالنَّهَارِ فَيَجْلِسُ عَلَيْهِ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَثُوبُونَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُصَلُّونَ بِصَلَاتِهِ حَتَّى كَثُرُوا، فَأَقْبَلَ، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ خُذُوا مِنَ الْأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ، فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا» (٤) .

(٥) وَعَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: «كَانَتْ عِنْدِي امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَنْ هَذِهِ؟ قُلْتُ: فُلَانَةُ، لَا


(١) أخرجه البخاري في: ٨١ - الأدب ٨٠ - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: " يسروا ولا تعسروا " وكان يحب التخفيف على الناس ٥ / ٢٢٩٦ (٥٧٧٣) . ومسلم في ٣٦ - كتاب الأشربة، ٧ - باب بيان أن كل مسكر خمر ٣ / ١٥٨٦ (١٧٣٣) .
(٢) أخرجه مسلم في: ٣٢ - كتاب الجهاد، ٣ - باب في الأمر بالتيسير وترك التنفير ٣ / ١٣٥٨ (١٧٣٢) .
(٣) أخرجه البخاري في الموضع السابق (٥٧٧٤) .
(٤) أخرجه: البخاري في: ٨٠ - كتاب اللباس، ٤٢ - باب الجلوس على الحصير ونحوه ٥ / ٢٢٠١. (٥٥٢٣) ، ومسلم في: ٦ - صلاة المسافرين وقصرها، ٣٠ - باب فضيلة العمل الصالح من قيام الليل وغيره ١ / ٥٤٠ (٧٨٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>