للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٨) وَحَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَرْفُوعًا: «إِنَّ دِينَ اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ» (١) .

(٩) وَحَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ لَهُ مَرْفُوعًا: «قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ: أَيُّ الْأَدْيَانِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: " الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ» (٢) .

(١٠) وَعَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - مَرْفُوعًا: «لِتَعْلَمَ الْيَهُودُ أَنَّ فِي دِينِنَا فُسْحَةً، إِنِّي أُرْسِلْتُ بِحَنِيفِيَّةٍ سَمْحَةٍ» (٣) .

(١١) وَنَحْوُهُ فِي حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَرْفُوعًا: «بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ» (٤) .

ومعنى " السمحة ": السهلة، أي أنها مبنية على السهولة، فجمع بين كونها حنيفية وكونها سمحة، فهي حنيفية في التوحيد سمحة في العمل، كما قال الإمام ابن القيم (٥) .

ب - الأحاديث الآمرة بالتيسير والناهية عن التشديد والتعمق، ومنها:


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط ١ / ٢٤٢؛ والبيهقي في شعب الإيمان ٣ / ٣٠؛ والقضاعي في مسند الشهاب ٢ / ١٠٤. وعزاه الهيثمي إلى الطبراني، وقال: " رجاله موثوقون " مجمع الزوائد ١ / ٢١٤.
(٢) أخرجه أحمد في ١ / ٢٣٦؛ وعبد بن حميد في مسنده، ص ١٩٩ (٥٦٩) والبخاري في الأدب المفرد، ص ١٠٨ (٢٨٧) ؛ والطبراني في الكبير ١١ / ٢٢٧. وحسن الحافظ إسناده في الفتح / ١١٨.
(٣) أخرجه أحمد - واللفظ له - في ٦ / ١١٦، و ٢٣٣؛ والحميدي في مسنده ١ / ١٢٣. وإسناده حسن.
(٤) أخرجه - من طرق فيها مقال - أحمد في ٥ / ٢٦٦؛ والطبراني في الكبير ٨ / ١٧٠، و ٨ / ١٧٠؛ والروياني في مسنده ٢ / ٣١٧، وانظر مجمع الزوائد ٥ / ٢٧٩.
(٥) انظر: إغاثة اللهفان: ١ / ١٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>