ومن سنة الله في خلقه ان يفتنهم بالخوف والبلايا والشدائد والامراض والاوجاع والجوع لكي يرجعوا اليه عند رؤيتهم ذلك ويستغفروه على ما كانوا يفعلون ولكن نادرا ما يتعظ الخلق بذلك والسبب قوة القلب
" فهي كالحجارة او اشد قسوة"
ويزين الشيطان اعمالهم فيروها حسنة ولقد ارسلنا الى امم من قبلك فاخذناهم بالباساء والضراء لعلهم يتضرعون فلولا اذ جاءهم باسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون "
تالله لقد ارسلنا الى امم من قبلكم وزين الشيطان اعمالهم فهو وليهم اليوم ولهم عذاب اليم" ... امم كاملة تصد عن الحق وتجري لقطف تلك الزهور الجميلة المتفتحة العطرة ولا تدري بان تحت الزهور اشواكا امم كاملة لا تؤمن بالله ولا باليوم الآخر - امم كاملة زين لهم الشيطان حب انفسهم والاعتزاز لجنسهم واحتقار الاجناس الاخرى. وما النتيجة من هذا التزيين وغيره؟
امراض نفسية معقدة لم ير الانسان مثلها من قبل:
ضياع كامل وقلق وحيرة والهرج الذي حدث عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يزداد يوما بعد يوم حروب متواصلة بين امم تجمعهم شريعة الله ولغة القرآن والعادات والتاريخ وفقر ملصق بالتراب وغيرها كثير مما لا يحصى عدده.
وعدو الله يدفعهم دائما لتبرير ما يحدث وتعليل هذه المسائل لأسباب سياسية او اقتصادية او علمية او غيرها