والصوم هو العلاج البديل للزواج لمن ليست له القدرة على مؤنة الزواج وذكر صلى الله عليه وسلم الحكمة من استخدام هذا العلاج فقال:" فانه له وجاء" ...
" فقوله - له وجاء - اصله الغمز. ومنه وجاء في عنقه اذا غمزه دافعا له ووجأه بالسيف طعنه به. ووجأ أنثييه غمزها حتى رضها فان الوجاء رض الأنثيين "
وبهذا يضعف الدافع الى الشهوة التي تشغل العبد عن مهام الامور وتوقعه في مشاكل كثيرة وبذلك يكون الصيام سد منيع لمدخل كبير من مداخل الشيطان ...
اما اولئك الذين يملكون الباءة وهي مؤنة الزواج فالزواج افضل لهم لما فيه من منافع كثيرة وليس كل زواج يصلح ان يكون دواء بل يكون دواء اذا كانت الزوجة صالحة اما ان كانت غير ذلك فربما يكون العكس فتكون عدوة له بدل ان تكون معينة هذا ما قاله الله في هذا الصنف
" يأيها الذين آمنوا ان من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم"
[الزواج]
والزواج بذاته به علاج لكثير من مداخل الشيطان اذ به يكون الدافع اقوى لغض البصر واحصان الفرج وقطع الخواطر التي يلقيها عدو الله في