للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يزينون لهم ما بين ايديهم وما خلفهم ويغمسونهم بأوحال الضلال غمسا حتى يستحيلوا قطعة من الضلال كريهة الرائحة قبيحة المنظر غير منتظمة الشكل حتى يحق عليهم القول بالخسارة؟ حتى هداني الله الى آية اخرى تفسرها تفسرا مفصلا ...

انهم الصادون عن ذكر الله اللاوون رؤوسهم عن الحق بقاع الضلال لا يريدون مشاركة احد بهذا العناق وتاركين وراءهم يوما ثقيلا - هم الذين قال الله تعالى فيهم.

" ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين وأنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون انهم مهتدون" هذه هي سنة الله في خلقه العدل المطلق" وما ربك بظلام للعبيد"

فالحق واضح وضوح الشمس والعقل قادر على التمييز بين الطريقين ويجزيه الله بما اختار يمحض ارادته فان اختار الحق زاده هدى الى هداه" والذين اهتدوا زادهم هدى وأتاهم تقواهم" ولئن اختار الباطل أضله الله بأن يقيض عليه ذلك الشيطان" فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم"

هذا القرين يقوم بصد ذلك الانسان وابعاده عن طريق الحق حتى يوهمه بانه مهتدي وانه على حق كما اوهم

فرعون من قبل وابو جهل وكما يوهمون فراعنة هذا العصر بانهم مهتدون وان اصحاب الحق هم الذين يعرقلون مسيرة التقدم الحضاري.

<<  <   >  >>