(٢) يقال: استخفه فلان أي: استجهله فحمله على اتباعه في غيه. ومنه قوله تعالى في سورة الروم (آية: ٦٠): «ولا يستخفنك الذين لا يوقنون» (انظر لسان العرب ٩/ ٨٠). (٣) في م، ش: ضعفى. (٤) آنست: بهمز أوله مع المد وفتح النون الموحدة، أي: علمت وأبصرت. (انظر لسان العرب ٦/ ١٥). (٥) الضجر من الشيء: التعب والقلق والغم. (انظر المصباح المنير ٢/ ٤٢١). (٦) من الملل وهو الضجر والتعب يقال: أمللت فلانا أتعبته وأسأمته (انظر المصباح المنير ٢/ ٧٠٧، لسان العرب ١١/ ٦٢٨، الإعلام بتثليث الكلام ٢/ ٦٧٩). (٧) قال ابن الأثير في منال الطالب في شرح طوال الغرائب ص ٣٥٨:" والتلخيص: التبين والإيضاح، وهو والتخليص متقاربان، قال القتبي:" ولعلهما شيء واحد، من المقلوب"، وحقيقة التخليص: إفراد الخالص من الشيء، وهو الجيد منه" اهـ. ونص الحديث إذا أظهره ورفعه، ونص كل شيء منتهاه، ومبلغ أقصاه. كما في لسان العرب (٧/ ٩٧، ٩٨)، ومختار الصحاح ص ٦٦٢. قلت: فمعنى العبارة على هذا: اختيار المعاني الظاهرة الواضحة، خيفة الإخلال بالمعنى، أو اختلاله. والله أعلم.