للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[طهارة محمد- صلى الله عليه وسلم- وعلو همته]]

قال:" وإذ قد فرغنا من امتحان الشرط الأول وهو الصدق. وحصلنا من «١» ذلك على ما اتضح «٢» وظهر. فلندخل إلى امتحان الشرط الثاني وهو: الطهارة فنتأمل ما صح عنه من ذلك".

قلت:" قوله: وحصلنا من ذلك على ما اتضح وظهر" يوهم أنه/ حصل على مطلوب. ولم يحصل مع «٣» ما أجبنا به على شيء فليجمع خاطره «٤».

قال:" فمن ذلك حديث البخاري عن أنس قال: كان النبي يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة «٥» قيل له «٦»: وكان يطيقه؟ قال: كنا نتحدث أنه أعطى قوة ثلاثين «٧» ".


(١) في (ش): في.
(٢) في (أ): يصح.
(٣) مع: سقطت من (أ).
(٤) أي يجعل الأمر في نفسه ولا ينشره لأنه ليس بشيء. قال ابن منظور:" يقال: أجمع أمرك ولا تدعه منتشرا".
[انظر لسان العرب ٨/ ٥٧].
(٥) في بعض الروايات عند البخاري:" وهن يومئذ تسع نسوة".
(٦) في صحيح البخاري: قال قلت لأنس: وكان يطيقه؟.
(٧) أخرجه البخاري في كتاب الغسل، باب إذا جامع ثم عاد. ومن دار على نسائه ... وطرف منه في باب الجنب يخرج ويمشي في السوق ... من نفس الكتاب. وفي كتاب النكاح باب كثرة النساء، وباب من طاف على نسائه في غسل واحد، وأخرجه أحمد في المسند (٣/ ٢٣٩) بلفظ:
(كان النبي صلى الله عليه وسلم يطوف على تسع نسوة في ضحوه".

<<  <  ج: ص:  >  >>