للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي الأصحاح الثالث والعشرين منه «١»:" اسمع قولي يا يعقوب وإسرائيل الذي دعوت. أنا الأول وأنا الآخر، ويدي أصلحت أساس الأرض، ويميني بسطت السماء".

وفي الأصحاح التاسع عشر منه «٢»:" هذا الله الرب، يأتي بعزه وذراعه بقوة، ثوابه «٣» معه، وعمله بين يديه" إلى أن قال:" وشبر «٤» السماء بشبره، وكال تراب الأرض بكفه، ووزن الجبال بالمثقال والآكام بالميزان".

وهذا كثير في كتب الأنبياء لو تتبعته لطال. وهذه صفات ظاهرها المتعارف التجسيم، فجوابك عنها هو جوابنا «٥» عما ذكرت من الأحاديث./

[[القضاء والقدر وأفعال العباد وضلال النصارى في ذلك]]

قال:" ومن هذه الأوصاف الواردة في حق الله تعالى عنها ما جاء في سورة البقرة: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (٦) خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ ... (٧) «٦» الآية.

وفي سورة النساء «٧»: ... أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ ... (٨٨) الآية.


(١) في التراجم الحديثة: في الأصحاح الرابع والأربعين.
(٢) في التراجم الحديثة: في الأصحاح الأربعين.
(٣) في (ش): وابه.
(٤) في (أ): وسير.
(٥) في (أ): جوابها.
(٦) سورة البقرة، آية: ٦، ٧.
(٧) الآية: ٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>