(٢) أخرجه مسلم بهذا اللفظ في كتاب الزكاة، باب إثم مانع الزكاة، حديث ٢٤. (٣) الشجاع: ضرب من الحيات لطيف دقيق، وهو- كما زعموا- أجرؤها. وهو الذكر منها. وقيل: هو الحية مطلقا. وقيل: الذي يقوم على ذنبه ويواثب الفارس. وقيل: الأقرع من الحيات الذي ابيض رأسه من السم. [انظر فتح الباري ٣/ ٢٧٠، ولسان العرب ٨/ ١٧٤] (٤) في صحيح البخاري ومسند أحمد والموطأ: (شجاعا له زبيبتان يطوقه يوم القيامة ثم يأخذ بلهزمتيه) يعني شدقيه. والزبيتان: زبدتان في الشدقين أو نقطتان سوداوان فوق عينيها. [انظر لسان العرب ١/ ٤٤٥، فتح البارى ٣/ ٢٧٠]. (٥) سورة آل عمران: ١٨٠، وتمامها: هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ ولِلَّهِ مِيراثُ السَّماواتِ والْأَرْضِ واللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ. (٦) أخرجه البخاري في كتاب الزكاة، باب إثم مانع الزكاة، وفي تفسير سورة آل عمران، باب ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله ... " والنسائي في كتاب الزكاة، باب مانع زكاة ماله. وابن ماجه في كتاب الزكاة، باب ما جاء في منع الزكاة، ومالك في الموطأ في الزكاة، باب ما جاء في الكنز، وأحمد في المسند (٢/ ٩٨) وغيرها من المواضع. وهذا لفظ البخاري.