(٢) في (ش)، (م): الكذبة. (٣) من ذلك على وجه الاختصار ما أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله» (البخاري في المناقب باب علامات النبوة في الإسلام ٦/ ٦١٦، ومسلم في الفتن ح ٨٤، والترمذي في الفتن باب ما جاء لا تقوم الساعة حتى يخرج كذابون، وأحمد ٢/ ٢٣٧). وأخرج مسلم أيضا وغيره عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: «إن بين يدي الساعة كذابين» وفي رواية ابن ماجه: «إن بين يدي الساعة دجالين كذابين قريبا من ثلاثين كلهم يزعم أنه نبي». (مسلم في الإمارة حديث ١٠ وفي الفتن حديث ٨٣، وابن ماجه في الفتن باب ما يكون من الفتن، وأحمد في المسند ٢/ ٤٢٩). (٤) فى النسخ الثلاث:" من صفته" والصحيح ما أثبته. (٥) لم أجد في هذا الفصل في التراجم الحديثة نص واضح في هذا. (٦) مما قال فيه:" صار في الأرض دهش وقشعريرة، الأنبياء يتنبئون بالكذب، والكهنة تحكم على أيديهم". (٧) قال:" لأنهم من صغيرهم إلى كبيرهم كل واحد مولع بالريح ومن النبي إلى الكاهن كل واحد يعمل بالكذب".