(٢) تقدمت ترجمته ص ٨٩ من الدراسة. (٣) عنه: سقطت من (م). (٤) أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار ٢٠/ ٨ - ٩) من طريقين صححها عن أسماء بنت عميس، والقاضي عياض في الشفاء (١/ ١٨٥) وتبع الطحاوي في تصحيح الحديث. وتبعهما بعض أهل العلم كعلي القاري وأحمد الخفاجي في شرحيهما للشفاء (٣/ ١٠ - ١٣) وابن حجر في الفتح (٦/ ٢٢١ - ٢٢٢) وقال:" وهذا أبلغ في المعجزة، وقد أخطأ ابن الجوزي بإيراده له في الموضوعات، وكذا ابن تيمية في كتاب الرد على الروافض في زعم وضعه والله أعلم" اهـ. وقد خالف هؤلاء ابن الجوزي كما تقدم وابن تيمية في منهاج السنة (٤/ ١٨٦ - ١٩٥) وبين وجاهة وضعه من حيث المتن، وتبع ابن تيمية تلاميذه ابن كثير في البداية والنهاية (١/ ٣٢٣) وابن القيم في المنار المنيف ص ٦٨، والذهبي في تلخيص الموضوعات. [انظر سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني ٢/ ٤٠٠] وتبعهم الألباني في المرجع السابق (٢/ ٣٩٥ - ٤٠١]. قلت: وعدم الحاجة إليه في إقرار معجزة النبي محمد صلّى الله عليه وسلم أو كرامة علي لوجود ما هو أقوى منه وأظهر في معجزته صلّى الله عليه وسلم، وفضل علي- رضي الله عنه- يجعلنا نميل إلى ضعفه وعدم الاحتجاج به لا انكاره وتكذيبه، والله أعلم بالصواب. (٥) تقدمت ترجمته في قسم الدراسة ص: ١٧٧. (٦) تقدمت ترجمته في قسم الدراسة ص: ١٧٨.