(٢) لم أعرف قائل هذا البيت بعد البحث الكثير. (٣) ما بين المعكوفتين ساقط من (أ). (٤) في (أ): مالك بابل. (٥) وفي (ش)، (م) ترميا، وفي الكامل برخيا كما سبق ص: ٢٦٦. (٦) هاروت وماروت: قيل المراد بهما جبريل وميكائيل- عليهما السلام- وقيل رجلان اسم أحدهما هاروت والآخر ماروت كانا يعلمان السحر. وقيل: إنهما ملكان أنزلهما الله إلى الأرض وأذن لهما في تعليم السحر اختبارا لعباده وامتحانا ... وقيل: هما قبيلان من الجن. وقيل: علجان من أهل بابل. وذهب كثير من السلف إلى أنهما كانا ملكين من السماء، وأنهما أنزلا إلى الأرض فكان من أمرهما ما كان. وهو الراجح. وستأتي قصتهما- إن شاء الله- بعد قليل. [انظر تفسير الطبري ١/ ٤٥٢ - ٤٥٩، وتفسير ابن كثير ١/ ١٣٧، وتفسير الشوكاني ١/ ١٢٢ - ١٢٣].