(٢) وقيل أهل القرآن، وروي عن علي أنه قال عند نزول هذه الآية: نحن أهل الذكر، وقيل أهل العلم من اليهود والنصارى والطوائف الأخرى. [انظر تفسير الطبري ١٧/ ٥، وتفسير ابن كثير ٣/ ١٧٤]. (٣) في (أ):" فالذكر أصح لمراد هاهنا". (٤) في سورة الطلاق الآية رقم: ١٠، ١١. (٥) قيل المراد بالذكر في الآية: القرآن، وهو مروي عن السدي وغيره، وقيل: المراد به الرسول: أي ترجمة عن الرسول محمد صلّى الله عليه وسلم أي تفسيرا له. قال ابن جرير رحمه الله:" والصواب من القول في ذلك أن الرسول ترجمة عن الذكر، وذلك نصب لأنه مردود عليه على البيان عنه والترجمة. فتأويل الكلام إذن: قد أنزل الله إليكم يا أولي الألباب ذكرا من الله لكم يذكركم به، وينبهكم على حظكم من الإيمان بالله، والعمل بطاعته، رسولا يتلو عليكم آيات الله التي أنزلها عليه" اهـ. وقيل انزال الذكر دليل على اضمار" أرسل" أي أنزل إليكم قرآنا وأرسل رسولا. وقيل: المعنى: أن ذكر رسولا، وقيل الذكر هنا الشرف. [انظر تفسير الطبري ٢٨/ ١٥٢، وتفسير القرطبي ١٨/ ١٧٣ - ١٧٤، وتفسير ابن كثير ٤/ ١٧٤].