[انظر سير أعلام النبلاء ٤/ ٥٦٣ - ٥٨٨]. (٢) كابن عباس وقتادة والسدي. [انظر تفسير الطبري ١٢/ ١٥٢، ١٣/ ٦٧، وتفسير القرطبي ٩/ ١٢١، وزاد المسير ٤/ ١٨٠]. قلت: ولا لزوم إلى هذا التكلف من المفسرين في هل هي أمه أو خالته، فالآية واضحة لا تحتاج إلى مراعاة ما عند أهل الكتاب من أنها خالته. فهم محرفون للكلم عن مواضعه، ثم قد ورد في كتبهم مرة أنها أمه وأنها حية وأخرى أنها خالته وأن أمه ماتت. أما قول بعض المفسرين إن الله أحيا له أمه حين قدومهم إلى مصر، فهو قول من غير دليل، ولا برهان عليه. وإن كانت قدرة الله أكبر من هذا. (٣) وتروى:" شلّم" ويقال: أوريشلم، وهو اسم بيت المقدس بالعبرانية. [انظر مراصد الاطلاع ١/ ١٣١، ٢/ ٨٠٩]. (٤) انجيل لوقا الأصحاح الثاني. والنص في التراجم الحديثة:" وقالت له أمه يا بني لماذا فعلت بنا هكذا هو ذا أبوك وأنا كنا نطلبك معذبين". (٥) قصة ولادة المسيح وتزوج مريم عند النصارى في أول إنجيل متى. وليس في هذا مجاز فإن النصارى بهذا يوافقون اليهود في أن المسيح ابن يوسف النجار زنا. لعنهم الله أنى يؤفكون.