للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله عليه وسلم «١» -[حين غربت الشمس] «٢» أتدري أين تذهب هذه؟ قلت:

الله ورسوله أعلم. قال: «فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها، وتستأذن فلا يؤذن لها» «٣».

قال:" وهذا كله بين البطلان لكل من له أدنى معرفة «٤» في الهيئة لأن الشمس تدور أبدا في فلكها، وهو الفلك الرابع، ولا تغرب في عين حامية ولا تجري لمستقر لها «٥»، لأنها ليس لها قرار".

قلت: الجواب عن هذا السؤال:


(١) كلمة" وسلم" ليست في (أ).
(٢) ما بين المعكوفتين زيادة من صحيح البخاري.
(٣) تتمة الحديث في البخاري:" فيقال لها: ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها. فذلك قوله تعالى: والشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ [يس: ٣٨] [كتاب بدء الخلق، باب صفة الشمس والقمر] وأخرجه في مواضع أيضا بألفاظ، وأخرجه مسلم في الإيمان حديث رقم ٢٥٠، باب بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان. عن أبي ذر بلفظ غير ألفاظ البخاري، وأخرجه الترمذي في الفتن، باب ما جاء في طلوع الشمس من مغربها عنه بغير لفظ البخاري أو مسلم، وقال:" وفي الباب عن صفوان بن عسال وحذيفة بن أسيد وأنس وأبي موسى، وهذا حديث حسن صحيح" وفي التفسير: باب من سورة يس بلفظ مقارب للفظه الأول، وسيورد المؤلف لفظه قريبا، وأخرجه أحمد في المسند (٥/ ١٤٥ - ١٦٥).
(٤) كلمة:" معرفة" ليست في (أ).
(٥) في (ش): لمستقرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>