وقد ذكر الله في القرآن الكريم قصة صبر أيوب وما ابتلاه به قال تعالى: وأَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (٨٣) فَاسْتَجَبْنا لَهُ فَكَشَفْنا ما بِهِ مِنْ ضُرٍّ وآتَيْناهُ أَهْلَهُ ومِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وذِكْرى لِلْعابِدِينَ [سورة الأنبياء: ٨٣ - ٨٤] وقال تعالى: واذْكُرْ عَبْدَنا أَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وعَذابٍ (٤١) ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وشَرابٌ (٤٢) ووَهَبْنا لَهُ أَهْلَهُ ومِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ (٤٣) وخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ ولا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْناهُ صابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ [سورة ص، آية: ٤١ - ٤٤]، وذكر المفسرون عند تفسير هذه الآيات شيئا مما تعرض له من الابتلاء. والله المستعان. (٢) هذه القصة من الإسرائيليات التي ذكرها المفسرون منهم ابن جرير في تفسيره (١٣/ ١٥٧، ١٥٨)، وابن كثير في تفسيره أيضا (٤/ ٣٤ - ٣٧) وقال:" وهو غريب جدا". اهـ. (٣) سورة ص، آية: ٣٤.