قال: قد عافاني الله فكرهت أن أثير على الناس فيه شرا. فأمر بها فدفنت" وأخرجه أيضا في كتاب بدء الخلق، باب صفة إبليس، وفي كتاب الأدب باب قول الله: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ... وفي الدعوات، باب تكرير الدعاء. بألفاظ غير هذا اللفظ. وأخرجه مسلم في كتاب السلام باب السحر حديث ٤٣، وأخرجه ابن ماجه في الطب، باب السحر بلفظ مسلم، وأحمد في المسند (٦/ ٥٧) بلفظ مسلم أيضا. (١) هكذا في النسخ الثلاث بالجمع والصواب: المعوذتين. وعبارة:" وأنزل الله عليه ... " في الأثر الذي أورده الإمام الثعلبي في تفسيره:" وأخرجوا الجف فإذا فيه مشاطة رأسه وأسنان من مشطه وإذا فيه وتر معقود فيه اثنا عشر عقدة مغروزة بالإبر، فأنزل الله تعالى السورتين- يعني الفلق والناس- فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ... " الخ روايته [انظر تفسير ابن كثير ٤/ ٥٧٤]. وذكره الواحدي في أسباب النزول ص ٣٤٦ - ٣٤٧، من غير إسناد. (٢) روي أثر منقطع أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال عند ما سأله أبو ذر: «وهل للإنس من شياطين قال: نعم هم شر من شياطين الجن» ولكن الصحيح ما قاله المؤلف- والله أعلم- أن شياطين الجن أضر على الإنس لملازمتهم الناس كما قال النبي صلّى الله عليه وسلّم في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في كتاب صفات-