للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شعيب «١» عن الزهري «٢» قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود «٣» أن عبد الله بن/ عباس أخبره أن أبا سفيان بن حرب «٤» أخبره: أن هرقل أرسل إليه في ركب من قريش وكانوا تجارا بالشام، في المدة التي كان


(١) أبو معشر شعيب بن أبي حمزة الأموي الحمصي. أحد العبّاد، قال ابن معين:" من أثبت الناس في الزهري" توفي سنة اثنتين وستين ومائة للهجرة. وقيل: سنة ثلاث وستين ومائة. [انظر تهذيب التهذيب ٤/ ٣٤٩، وسير أعلام النبلاء ٧/ ١٨٧ - ١٩١].
(٢) أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري، من بني زهرة بن كلاب من قريش، المدني أول من دون الحديث من كبار الحفاظ والفقهاء من التابعين، روي عنه أنه قال:
" ما استودعت قلبي شيئا فنسيته قط" ومن أقواله:" العلم ذكر لا يحبه إلا الذكور من الرجال" كان زاهدا في الدنيا، وكانت ولادته في آخر خلافة معاوية في سنة ثمان وخمسين من الهجرة.
في سنة وفاة عائشة- رضي الله عنها-. [انظر صفة الصفوة ٢/ ١٣٦ - ١٣٩، وسير أعلام النبلاء ٥/ ٣٢٦ - ٣٥٠].
(٣) أبو عبد الله الهذلي أحد فقهاء التابعين بالمدينة جده عتبة هو أخو عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- قال الزهري ما جالست عالما إلا ورأيت أني أتيت على ما عنده إلا عبيد الله ... فاني لم آته إلا وجدت عنده علما طريفا" توفي سنة تسع وتسعين للهجرة وقيل غير ذلك. [انظر تهذيب الأسماء واللغات ١/ ٣١٢، وسير أعلام النبلاء ٤/ ٤٧٥ - ٤٧٩].
(٤) ابن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ... رأس قريش وقائدهم يوم أحد والخندق ... ولكن تداركه الله بالإسلام يوم الفتح فأسلم شبه مكره خائف. ثم بعد أيام صلح إسلامه. وشهد قتال الطائف فقلعت عينه حينئذ، ثم قلعت الأخرى يوم اليرموك، وكان يومئذ يحرض المسلمين على الجهاد فكان يصيح:" يا نصر الله اقترب" وكان يومها تحت راية ولده يزيد، توفي بالمدينة سنة إحدى وثلاثين، وقيل غير ذلك.
[انظر سير أعلام النبلاء ٢/ ١٠٥ - ١٠٧].

<<  <  ج: ص:  >  >>