[انظر تقريب التهذيب ٢/ ٢٢٩، والأعلام ٥/ ٢٧٧]. (٢) أبو عمرو عامر بن شراحيل بن عبد ذي كبار الشعبي الحميري الكوفي مولدا ونشأة ووفاة. راوية من التابعين يضرب المثل بحفظه. قال:" ما كتبت سوداء في بيضاء، ولا حدثني رجل بحديث إلا حفظته" وهو من رواة الحديث الثقات، وهو جليس عبد الملك بن مروان وسميره ورسوله إلى ملك الروم، وكان قاضيا في خلافة عمر بن عبد العزيز، فقيها شاعرا، اختلف في سنة وفاته. فقيل سنة ثلاث أو أربع ومائة من الهجرة وقيل: غير ذلك. [انظر تقريب التهذيب ١/ ٣٨٧، وسير أعلام النبلاء ٤/ ٢٩٤ - ٣١٩، والأعلام ٣/ ٢٥١]. (٣) أبو عبد الرحمن وأبو عبد الله جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري الخزرجي السلمي، من أهل بيعة الرضوان والعقبة الثانية مع أبيه وهو صغير، شهد بدرا فكان ينقل الماء للصحابة لصغره ثم شهد ثماني عشرة غزوة مع النبي صلّى الله عليه وسلّم، كان من المكثرين في الرواية عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، فقد بصره في آخر عمره وكانت وفاته سنة ثمان وسبعين وقيل سبع وسبعين من الهجرة. [انظر الاستيعاب ١/ ٢١٩ - ٢٢٠، وسير أعلام النبلاء ٣/ ١٨٩ - ١٩٤]. (٤) أخرجه الترمذي بهذا اللفظ في الرضاع باب ١٧، وقال:" هذا حديث غريب من هذا الوجه، وقد تكلم بعضهم في مجالد بن سعيد من قبل حفظه" اهـ. وأخرجه الدارمي من طريق مجالد عن الشعبي عن جابر في الرقاق، باب الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، بلفظ غير هذا اللفظ، وأحمد في المسند (٣/ ٣٠٩) بلفظ الترمذي من طريق مجالد عن الشعبي عن جابر أيضا.