(٢) افي (ش): القسمة. والمجسمة: هم الذين يقولون إن الله جسم. واختلفوا في قدر الجسم وهل له لون أو طعم أو رائحة، إلى أقوال كثيرة ويسمون الممثلة أيضا لأنهم يقولون إن أسماء الله وصفاته كأسماء وصفات المخلوقين لا فرق في ذلك. وظنوا ألا حقيقة لها إلا ما فهموا من ظاهر النصوص. ومن أول من أفرط في ذلك السبائية- أتباع عبد الله بن سبأ من الشيعة. [انظر لوامع الأنوار ١/ ٩١، ومقالات الإسلاميين ص ٢٠٧ وما بعدها، والملل والنحل للشهرستاني ١/ ١٠٣ وما بعدها، والفرق بين الفرق ص ٢٢٥]. (٣) التأويل لغة: ما يئول إليه الشيء. وفي الاصطلاح له ثلاثة معاني: الأول: الحقيقة التي يؤول إليها الكلام، وهو ما وافق القرآن والسنة وهذا هو قول السلف. الثاني: تفسير الكلام وبيان معناه سواء وافق ظاهره أو لم يوافقه. وهو اصطلاح المفسرين فهذا يؤخذ حقه ويرد باطله. الثالث: صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح، لدلالة توجب ذلك. وهذا في اصطلاح المتأخرين. فالواجب فيه قبول ما هو الحق منه ورد الباطل. وتأويل هؤلاء هو من باطل هذا النوع وهو صرف اللفظ من معناه الظاهر إلى معناه المرجوح من غير قرينة توجب ذلك. [انظر مختصر الصواعق المرسلة ١/ ١٠، وما بعدها، شرح الطحاوية لابن أبي العز ص ٢٣٢ وما بعدها]. (٤) في (أ): وروية بعبده، وفي (ش): رقته.