(٢) حكى هذا البيت يعقوب بن إسحاق المشهور بابن السكيت في معنى القطن. [انظر لسان العرب ١٣/ ٣٤٤، والمشوف المعلم ٢/ ٦٥١] (٣) هكذا في (م) وفي (أ): قلفا. والقلف: قشر الشجرة ونحوها والرجل الأقلف الذي لم يختتن [لسان العرب ٩/ ٢٩٠] والذين لم يختنوا هم: النصارى. (٤) هكذا في النسخ الثلاث. والأصح: كثيرة. (٥) قلت: لو ترك الطوفي هذا التقدير لكان أولى لأمور منها: ١ - أنه أثبت المجاز في شريعة الأنبياء الذي معناه أن الألفاظ التي تكلم بها الأنبياء لا تدل على الحقيقة وإنما استعملت في غير معناها الحقيقي وهذا خطأ لا يقبل. ٢ - أن الأنبياء منزهون من أن يخبروا الناس ويأمروهم بأمور، وهم لا يريدون حقيقة ما تدل عليه الألفاظ. ٣ - أن كلام الله ووحيه للأنبياء يصير مجازا لا حقيقة وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. فنقول إن الإخبار بهذه الأحاديث إخبار عن حقيقة وإن لم يدرك العقل كنهها وكيفيتها وهذه من المغيبات التي يحتاج الناس فيها إلى وحي من الله لعدم قدرتهم على إدراك ذلك بعقولهم والله أعلم. (٦) رمز عقد بمرة: مرة الحبل: طاقته وقيل حبل طويل دقيق أجيد فتله. وهذه العبارة كناية عن حسن المجاز وكثرته في لغة العرب. [انظر لسان العرب ٥/ ١٦٨ - ١٦٩].