(٢) سورة آل عمران، الآية: ١٦٩. (٣) انظر تفسير ابن عطية ٣/ ٢٩٣. (٤) أخرجه بألفاظ غير هذا اللفظ: مسلم في كتاب الإمارة، باب فضل الشهادة، والترمذي في تفسير سورة آل عمران، وابن ماجه في كتاب الجنائز، باب ما جاء فيما يقال عند المريض إذا حضر، والدارمي في كتاب الجهاد، باب أرواح الشهداء، وأحمد في المسند (٦/ ٣٨٦). (٥) هذا رأى بعض العلماء، مستدلين بإحدى روايات الحديث السابق" أرواحهم كطير خضر" وأنه يطابق الحديث الذي أخرجه النسائي في الجنائز باب أرواح المؤمنين، وغيره:" إنما نسمة المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة حتى يبعثه الله يوم القيامة". رد هذا الرأي الإمام ابن القيم في كتاب الروح ص ١٥٠ وما بعدها، وقال إنها في أجواف طير خضر أي أرواح وطير، هي في أجوافها تطير وتروح إلى قناديل مستقرة تحت العرش هي مأوى لتلك الطير. مستدلا بحديث: «إن أرواح الشهداء ... في أجواف طير خضر» وهو أصح من الحديث السابق ومن الرواية الأخرى للحديث نفسه. والله أعلم.