للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن عمر: فوهل «١» الناس في ذلك فيما «٢» يتحدثونه من هذه الأحاديث عن مائة سنة، وإنما قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- «٣»:

«لا يبقى ممن هو اليوم على ظهر الأرض أحد» يريد أن «٤» ينخرم ذلك القرن".

أخرجاه في الصحيحين «٥»، ورواه أبو داود «٦» والنسائي «٧» والترمذي «٨». وقال حديث حسن «٩» صحيح. فحديث أبي سعيد إن لم يكن فيه هذا التقييد فهو محمول عليه بهذين النصين «١٠».


(١) انظر هامش ص: ٤٧٦ من هذا الكتاب.
(٢) في م:" فوهل الناس في الناس فيما يتحدثونه ... " وفي صحيح البخاري:" فوهل الناس في مقالة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى ما يتحدثون من هذه ... " وفي صحيح مسلم نحوه.
(٣) صلى الله عليه وسلم: ليست في (أ)، (ش).
(٤) في مواطن الحديث من الصحاح والسنن:" يريد بذلك.
(٥) أخرجه البخاري في كتاب العلم، باب السمر في العلم، وفي مواقيت الصلاة، باب ذكر العشاء والعتمة ... وباب السمر في الفقه والخير بعد العشاء، ومسلم في كتاب فضائل الصحابة، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تأتي مائة سنة وعلى الأرض ... » حديث ٢١٧.
(٦) في كتاب الملاحم، باب قيام الساعة.
(٧) لم أجده في سنن النسائي ولعله في الكبرى.
(٨) في الفتن، باب ٦٤ بتحقيق إبراهيم عطوة ٤/ ٥٢٠. وأخرجه أحمد في المسند (٢/ ٨٨، ١٢١).
(٩) كلمة" حسن" ليست في جامع الترمذي. نشر المكتبة الإسلامية.
(١٠) قلت: والحديث مقيد بهذا التقييد بحمد الله فيكون أصرح الأحاديث. وأظن أن الطوفي لم يطلع على التقييد الذي زدته من صحيح مسلم، أو سها عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>